تفاجأ مواطنون نهاية الأسبوع الماضي ،وذلك أثناء تشييع جنازة امرأة بحالة قبور موتى المسلمين ببويزكارن بعد التدنيس والتلاعب والهجوم الذي لحق بالعشرات منها لدرجة أن إحدى الهياكل العظمية – كما توضح الصور – في الغالب لصبي ، كما تم نبش قبور أخرى وحفرها وهدم معالمها.
وتعتبر مقبرة بويزكارن ملجأ للمشعوذين والمشعوذات وللباحثين على الكنوز وحتى عن اللذة الحرام ومرتعا للاعبي القمار وحالتها لا تصون كرامة الموتى إذ هي الأخرى بالرغم من ميزانية الإصلاح المرصودة لصيانتها وبتغييب حراسة لها تنطق عن حال المسئولين الذين يتواروا عن الأنظار بعد اعتلائهم مناصب المسئولية ليتأكد بالملموس عدم اهتمامهم بالأحياء والأموات على حد السواء.
ويعد هذا حادثا خطيرا وجب فتح تحقيق للتعرف على ملابساته ومعاقبة الجناة بفعلتهم هذه.