أعرب عدد من مالكي البواخر السياحية بمارينا أكادير عن استيائهم العميق، و استنكارهم الشديد لما اعتبروه انتشار من وصفوهم ب:”شناقة” البحر، في إشارة إلى عدد من الأشخاص الذين يتتبعون خطوات من له الرغبة في الاستفادة برحلة بحرية على متن باخرة سياحية في عرض بحر اكادير الجميل، بأساليب عفى عنها الزمن.
الغاضبون، اشتاطوا غضبا من الأساليب التي يلتجأ إليها هؤلاء الشناقة، حيث يعمدون إلى اعتراض سبيل المارة بالمنطقة، و مطاردتهم لإجبارهم على ركوب باخرة سياحية معينة دون أن يعطوا الإختيار للراكب لكي يختار بأريحية الباخرة التي يريد ركوبها بمحض إرادته.
اكثر من هذا، يعمد هؤلاء المتطفلين إلى إغراء الراغبين في الركوب بأثمان ناقصة، فيما يشبه منافسة غير شريفة وبأشكال تشبه بشكل كبير ما يقوم به “شناقة” مجاورون و مرابضون بالقرب من مقاهي الأسماك مدخل الميناء، وهو ما يعطي انطباعا مشوها ليس لفضاء “المارينا” فحسب، و إنما لواقع السياحة بالمنطقة في عهد تطورت فيه أساليب التسويق و جلب الزبناء.
المتضررون الذي تأسفوا لواقع السياحة البحرية بالبواخر بمارينا، شددوا على ضرورة تدخل الجهات الوصية من سلطات محلية و مسؤولي فضاء مارينا لتنظيم القطاع، و الضرب بيد من حديد على كل أشكال التشوهات التي يعرفها القطاع، مؤكدين، بأن أي تأخر في هذا التدخل، قد يزيد من تشويه ليس سمعة المكان، و إنما وجه المدينة السياحية الثانية في المغرب.
ترى هل سيتدخل من يعنيه أمر هذه النازلة؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في انتظار موعد آخر قد يأتي و قد لا يأتي….