اتهم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، في كلمة له أمام ساكنة جماعة أوناين بإقليم تارودانت، برلمانيا لم يفصح عن اسمه بشراء أصوات الناخبين واحتكار الصفقات العمومية.
و قال وهبي بأن البرلماني المذكور يستعمل “المال الحرام” و”الرشوة” لشراء الذمم، و ” يستغل نفوذه لإقامة مجموعة من المشاريع التي تهم بالخصوص تهيئة الطرق بإقليم تارودانت، باسم شركته التي تحتكر الصفقات العمومية” ، مضيفا أنه ” من الواجب توزيع الصفقات على الأقل على 10 إلى 15 شركة، لضمان المنافسة الشريفة فيما بينها” .
وحث وهبي ساكنة المنطقة على إعمال الضمير والمبدإ وعدم التصويت للبرلماني الذي يقدم لهم الرشاوي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا أن ” سوس ماسة في حاجة إلى برلمانيين يخدمون الجهة عوضا عن أنفسهم” .
هذا، وكشف وهبي أن حزبه يعمل جاهدا من أجل دخول باب الحكومة في المرحلة المقبلة عوضا عن البقاء في صفوف المعارضة، الأمر الذي حذا بقيادات “الجرار” إلى إقامة علاقات وصفها ب “الجيدة” مع جميع الأحزاب السياسية.
إلى ذلك، وعد وهبي الحاضرين في لقائه ساكنة جماعة أوناين بأن حزبه “سيجلب مشاريع كبرى للبلد، في حال تم تمكينه في انتخابات يونيو من أن يكون طرفا في الحكومة المقبلة”.