وفاة غامضة لشاب مغربي ببلجيكا.. عائلته تطالب بالتحقيق والقنصلية المغربية تدخل على الخط
تلقت عائلة تقطن بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة بحر الأسبوع المنصرم خبر وفاة ابنها المسمى قيد حياته أيوب الأيوبي، ببلجيكا، مطالبة بمعرفة حقيقة الوفاة التي لا تبدو عادية بالنسبة لها.
وقالت العائلة أنها أصيبت بصدمة بالغة عندما اطلعت على صور جثة ابنها، والتي أظهرت وجود كدمات وآثار عنف على جسده، وهو الأمر الذي يجعل الرواية التي قدمتها عناصر الشرطة البلجيكية حول الوفاة موضع شك من طرف العائلة.
وأوضحت العائلة أن الشرطة البلجيكية بررت الوفاة بتناول الهالك جرعة زائدة من المخدرات، وهو الأمر الذي نفته جملة وتفصيلا، متشبثة بكون ابنها لا يتعاطى المخدرات.
وأوضحت العائلة أن القنصلية المغربية في بروكسيل لم تقدم لها معطيات حول وفاة ابنها، واكتفت بترديد الرواية التي جاءت بها الشرطة البلجيكية.
وفي مقابل ذلك، أكدت القنصلية المغربية في بروكسيل مراسلتها السلطات البلجيكية، من أجل فتح تحقيق في أسباب وفاة الشاب المغربي المذكور.
وقالت القنصلية في بلاغ بهذا الخصوص، إنها تلقت خبر وفاة المرحوم يوم 18 يناير، حيث قامت على الفور باتصالات في الموضوع مع مصالح إدارة بلدية آص للحصول على المعلومات المتعلقة بهويته، وتبين على إثرها أن الأمر يتعلق بالسيد أيوب أيوبي، حسب بطاقة إقامته الإسبانية التي وجدت بحوزته.
وأضافت القنصلية أنها وبفضل مساهمة بعض المواطنين المغاربة، تمكنت من ربط الاتصال بأسرة الراحل بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، التي أفادت بأن للهالك أخا يتواجد ببروكسيل.
وأفادت القنصلية أنها قامت بتوجيه كتاب إلى وكيل الملك بالدائرة القضائية هال- فيلفورد، ملتمسة منه اتخاذ ما يراه مناسبا قصد تحديد أسباب الوفاة، كما قامت بربط الاتصال بالمحامي الذي تم تعيينه من طرف أخ المرحوم، ومكنته من جميع المعلومات المتوفرة لديها بخصوص هذه الواقعة.
وأكدت القنصلية أنها مستمرة في تتبع الموضوع مع السلطات البلجيكية المعنية، قصد الإحاطة بجميع التطورات ذات الصلة وخاصة أسباب الوفاة.