توفي سائح آخر يحمل الجنسية السويسرية وسط فندق بأكادير في ظروف غامضة، يوما واحدا بعدما لفظ سائح ألماني آخر أنفاسه على “مائدة الإفطار”وسط فندق مشهور بالمدار السياحي للمدينة.
ورجحت مصادر مقربة، أن يكون الهالك الخمسيني قد أصيب بأزمة قلبية حادة عجلت بوفاته، زوال اليوم الثلاثاء، وجاء ذلك بعدما أحس بضيق وسط الفندق، نقل بعده إلى قسم المسعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث لفظ آخر انفاسه.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية و العلمية والتي فتحت تحقيقا في النازلة، في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى المذكور بناء على تعليمات النيابة العامة.
للاشارة فقط، فقد لفظ سائح آخر يحمل الجنسية الإنجليزية، آخر أنفاسه، خلال الأسبوع الماضي، حين كان يستمتع بحصة من السباحة في مياه البحر بأكادير، وعلى الرغم من محاولة إسعافه إلا أنه توفي قبل وصوله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بأكادير