وفاة بلفقيه تعجل بحلول ادريس لشكر بمسقط الراحل
علمت أكادير 24 من مصادر عليمة بأن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، سيحل، بجماعة ايت عبدالله بإقليم سيدي إفني، لتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل عبد الوهاب بلفقيه.
ويأتي ذلك بعدما ووري جثمان الفقيد الثرى بمسقط رأسه يوم أمس الأربعاء 22 شتنبر الجاري، بعد الصلاة عليه ظهرا بالمسجد الأعظم بمدينة كلميم.
هذا، عرفت جنازة بلفقيه حضور المئات من المواطنين ممن شيعوه إلى مثواه الآخرين، فضلا عن شخصيات وازنة بكلميم وادنون، وفي مقدمتها والي الجهة.
ولا تزال التحقيقات في مقتل السياسي البارز بلفقيه جارية، حيث تم إخضاع جثته للتشريح الطبي قبل الدفن التزاما بالتعليمات الصادرة عن النيابة العامة المختصة.
وجاء في بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم أن مصالح الشرطة القضائية انتقلت لمنزل بلفقيه، وقامت بـ “إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم”.
ولفت البلاغ إلى “اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها”.
أما بخصوص لشكر الذي كانت تربطه علاقة وثيقة بالراحل، فقد أكد في ندوة صحفية يوم أمس الأربعاء أن بلفقيه أكد له أن ملفه القضائي المدرج في المحاكم “سيطوى نهائيا”، وذلك قبيل التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال لشكر ” أن تصل الوعود حد إغلاق ملف قضائي.. هنا لا بد أن نتحدث عن المسؤولية الأخلاقية”.