تساءل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن مآل وضعية مسجد فرق الأحباب بمدينة تارودانت.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كشف الفريق أن مسجد فرق الأحباب بمدينة تارودانت كان بمثابة معلمة دينية لها المكانة الكبيرة في قلوب كل الرودانيين، وكان يرتاده مئات المصلين في كل صلاة إلى أن تعرضت بنايته لأضرار تقرر على إثرها إغلاقه.
وأوضح الفريق أن المشروع عرف بعض المشاكل مع المهندس المعماري المكلف بتتبع الأشغال وعدم الوفاء بالتزاماته، مما أدى بالوزارة الوصية إلى رفع دعوى قضائية ضده، في حين أكدت أنها ستعلن عن صفقة جديدة فور صدور حكم نهائي في القضية.
وبعد مرور أزيد من سنتين، لا زالت الأشغال متوقفة بذات المسجد، وهو الأمر الذي تجهل أسبابه، فيما طالب فريق الجرار بتوضيح هذا الأمر وكشف حيثياته.
وتبعا لذلك، تساءل الفريق عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتسريع بإخراج المشروع إلى حيز الوجود، من أجل الاستفادة من خدمات هذه المعلمة الدينية العريقة.