وزير : الوضع الوبائي بالمملكة يثير “القلق و المخاوف”
صرح وزير الصحة خالد أيت الطالب، بأن المغرب تخلى رسميا عن إجراء التحاليل الإستباقية الإحترازية، وإجراء التحاليل للمخالطين الذين ينتمون إلى الفئات الضعيفة، مؤكدا إجراء أقل من 18 ألف اختبار يوم الثلاثاء 17 نونبر، مقارنة مع ما مضى، حيث كان مجموع الاختبارات يفوق أحيانا 25 ألف اختبار في اليوم الواحد.
وأوضح آيت الطالب أمام مجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم الإثنين الماضي، بأن هذا الإجراء الذي أقدمت عليه وزارة الصحة يأتي لتخفيف الضغط المتعلق بعملية إجراء التحاليل الإستباقية الإحترازية، واقتصار ذلك على الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض الإصابة بالفيروس، كما أن المخالطين للأشخاص الذين تبينت إصابتهم بالفيروس لن يخضعوا بدورهم للكشف المخبري إلا إذا كانوا ينتمون إلى الفئة الضعيفة.
وعاد المسؤول الحكومي ليحمل مسؤولية تدهور الوضع الوبائي بالمغرب للمواطنين، حيث وصف الوضعية الوبائية الحالية ب”المثيرة للقلق والمخاوف”، وأكد على “وجود تراخي وانتكاسة في الالتزام بتدابير الوقاية من كورونا” .
يذكر أن المغرب يقع في الرتبة 32 عالميا من حيث الأرقام المتعلقة بالوضعية الوبائية حول العالم، وذلك بعد تسجيله ما مجموعه 324941 حالة إيجابية منذ ظهور الوباء في المملكة، إلى جانب 5316 حالة وفاة بنسبة إماتة تبلغ 1.6 في المائة و270457 حالة تعافي بنسبة تبلغ 82.2 في المائة، حسب إحصاءات أوردها وزير الصحة في معرض حديثه.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24