وزارة الصحة تواصل طمأنة الرأي العام بخصوص الأثار الجانبية للقاحي “أسترازينيكا” و “سينوفارم”.
ساهمت المعطيات المغلوطة التي تنشرها العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الخوف لدى العديد من المواطنين بشأن إجراء التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، تعمل وزارة الصحة عبر بوابتها الإلكترونية وكذا من خلال التواصل مع المواطنين عبر وسائل الإعلام العمومية، على طمأنة الرأي العام المغربي بخصوص فعالية اللقاحين اللذين اقتناهما المغرب لتطعيم مواطنيه، وكذا الآثار الجانبية التي من الممكن أن تترتب عن التطعيم بهما.
هذا، وأكدت وزارة الصحة بأن لقاحي ‘سينوفارم” و”أسترازينيكا” يخلفان آثارا جانبية طفيفة لا تستدعي القلق أو الريبة، إذ تتمثل أساسا في الشعور بألم في موضع الحقن، و طفح جلدي، و صداع في الرأس قد تصاحبه حمى خفيفة، مع بعض الآلام في العضلات أو المفاصل.
وتبين من خلال التجارب السريرية للقاحين السالفي الذكر وكذا بعد بدء التطعيم بهما في كل من الصين وبريطانيا بأن هذه الأعراض ليس من الضروري أن تظهر على جميع المطعمين باللقاح، كما أنها قد لا تظهر مجتمعة على الشخص الواحد، حيث يمكن أن يعاني من بعضها فقط، وهذا أمر يتغير من شخص لآخر.
يذكر أن المغرب كان قد توصل بأولى شحنات لقاح ‘أسترازينيكا” البريطاني قادمة من الهند يوم الجمعة المنصرم، في حين يرتقب أن يتوصل بشحنات من لقاح “سينوفارم” الصيني يوم الأربعاء المقبل قبل إعطاء انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24