وزارة الشباب والثقافة والتواصل تتكفل بعلاج الرايس أحمد بيزماون
قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل التكفل بعلاج الفنان والرايس الأمازيغي أحمد بيزماون، والذي كان يرقد في المستشفى على خلفية تدهور وضعه الصحي.
ووفقا لما أوردته البرلمانية و العضو سابق بمجلس جهة سوس ماسة، خديجة أروهال، في صفحتها بموقع فيسبوك، فإنها تلقت اتصالا من طرف وزير الثقافة والتواصل مهدي بنسعيد في شأن تكفل الوزارة بالفنان احمد بيزماون.
وتوجهت البرلمانية والشاعرة الأمازيغية بجزيل الشكر للوزير بنسعيد على تفاعله الفوري مع الملتمس الذي قدمته له بشأن الالتفات إلى هرم الأغنية الأمازيغية الرايس بيزماون ومن خلاله إلى كل فناني الهامش الذين حرموا من حقهم ولا يزالون.
وأكدت أروهال أن الوزير سيتواصل مع الفنان بيزماون عبر مدير الاتصال وستتكلف الوزارة بعلاجه إلى حين تحسن وضعه الصحي.
وشددت أروهال على أنها “ستستمر في الترافع من أجل فناني الأمازيغية حتى آخر رمق، لأن ذلك هو مضمون التعديل الذي تقدمت به، والذي يرتكز على التوجه نحو تمييز ايجابي من أجل جبر خواطر من عانوا من التهميش والإقصاء دوما”، معتبرة ذلك “الطريق نحو التصالح الحقيقي مع الهوية الحقيقية لهذا الوطن”.
جدير بالذكر أن الرايس الأمازيغي أحمد بيزماون يرقد منذ أيام في إحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، بعد أن ألم به مرض ألزمه الفراش.
هذا، وتواصلت جريدة أكادير 24 مع الفنان المذكور، حيث كانت وسيطا لربطه بجمهوره المحب وإطلاعه على وضعه الصحي، كما وجهت نداء للجهات الحكومية من أجل إيلائه العناية والاهتمام اللازمين.
ويشار إلى أن أحمد بيزماون هو واحد من الفنانين الأوائل الذين حملوا مشعل الفن في سوس، ورسم لنفسه مسارا خاصا مطبوعا بالإبداع والعطاء والتميز بين رواد فن ترويسا.
هذا، وتغنى ذات الفنان بمناطق المغرب وطبيعته، كما كانت له أغاني وطنية وأخرى اجتماعية، إذ لطالما كان صوت المواطن الذي ينقل عبر أغانيه معاناة الضعفاء والفقراء، ويجسد هموم كافة شرائح المجتمع.