عمّا قريب، سيكون تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب مُلزمين بضرورة الحصول على “رُخصة سياقة”، ستُسلَّم لهم بعد الخضوع لتكوين تطبيقي في مجال التعاطي مع الفضاء الطرقي.
وتسعى الوزارة المذكورة إلى المساهمة الوزارة في إنجاح الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، الهادفة إلى تقليص عدد ضحايا حوادث السير في المملكة، في حين ستُحدث حلبات داخل المؤسسات التعليمية لتلقين التلاميذ مبادئ الاستعمال السليم للفضاء الطرقي.
ولم يكشف أمزازي خلال الكلمة التي ألقاها في حفل تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، أول أمس الإثنين، عن موعد الشروع في تجهيز المؤسسات التعليمية بهذه الحلبات، لكنه أكد أنّ الاشتغال على هذا المشروع جارٍ على قدم وساق، كما طلب من رئيس الحكومة توفير الدعم لإنجاح مشروع تلقين التلاميذ مبادئ الاستعمال السليم للفضاء الطرقي، قائلا: “سنعمل على فرض إلزامية الحصول على شهادة مدرسية للسلامة الطرقية من طرف المتعلّمين”.
وقال: “نريد أنْ يكون الحصول على الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية إلزاميا في التعليم الإعدادي، ولذلك سنُعمّم حلبات تطبيقية بالتدرج على مختلف المؤسسات التعليمية، من أجل تعزيز مهارات التعاطي مع الفضاء الطرقي واستيعاب المفاهيم”.
ويندرج المشروع الذي أعلن عنه أمزازي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للمساهمة في إنجاح الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، في ضوء الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة في ما يتعلق بإحداث ومواكبة الأندية التربوية.