تتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نحو حسم ملف الأساتذة الموقوفين عن العمل، على خلفية الإضرابات ضد النظام الأساسي الجديد.
وحسب ما أورده مصدر من داخل القطاع، فمن المرتقب أن ينعقد اجتماع بحر الأسبوع الجاري، من أجل منح الضوء الأخضر للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، باعتبارها صاحبة الاختصاص النوعي والقانوني، لاستدعاء الأساتذة الموقوفين كل في دائرته وفي فئته (أستاذ الابتدائي، أستاذ الاعدادي، أستاذ التأهيلي)، للنظر في ملفاتهم.
وأوضح ذات المصدر أن الاجتماع المرتقب سيحضره أيضا ممثلو الموظفين والإدارة، وذلك بعد إخطار الأستاذ كل واحد من الموقوفين بموعد انعقاد المجلس الانضباطي الخاص به، وقبله منحه مهلة من أجل الاطلاع على ملفه الانضباطي وقرار الإحالة الذي بموجبه تم توقيفه عن العمل بصفة مؤقتة.
وأكد المصدر ذاته أنه سيتم، بعد استدعاء الأساتذة الموقوفين، انعقاد المجالس الانضباطية، داخل أجل 15 يوما وفق المسطرة القانونية والتنظيمية المعمول بها، حتى يتسنى للأكاديميات التداول في حيثيات التوقيف، بحسب حالة كل أستاذ، لاتخاذ القرار المناسب في حقه.
ومن بين القرارات التي تحدث عنها المصدر، الحفظ أو الإقصاء المؤقت أو ما شابههما، في أفق إحالة الملف وقرار المجلس الانضباطي على الوزارة لاتخاذ القرار، وتبليغه للمعني بالأمر للتنفيذ، عبر مسطرة المفوض القضائي، لأن الأساتذة الموقوفين لم تعد تربطهم بالإدارة أية علاقة بعد توقيفهم، وفق تعبيره.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هاته المسطرة، ما بين انعقاد المجالس الانضباطية وصدور قرار الوزارة وتبليغه للمعني بالأمر، تتطلب مدة تتراوح بين شهر واحد إلى شهرين، مشيرا إلى أن عقوبة الإقصاء لا تقل مدة صدورها عن 15 يوما، في حين تكون المسطرة أسرع في حالة حفظ الملف.
وبخصوص مدة تسريح الرواتب، فقد سجل المصدر أنها لن تقل عن فترة شهرين من تاريخ انعقاد المجالس الانضباطية، على مستوى كل أكاديمية من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الـ12 على صعيد المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد أثار جدلا واسعا بتصريحات أكد فيها أنه لم يتم اتخاذ قرار توقيف عدد من الأساتذة والأستاذات بسبب الإضرابات التي خاضتها الشغيلة التعليمية أواخر العام الماضي، بل لقيامهم بعدد من التجاوزات.
وأشار الوزير إلى أنه تقرر إحداث لجنة إدارية ستبدأ الاشتغال على صعيد كل جهة من أجل دراسة كل ملف على حدة بغية اتخاذ الترتيبات الضرورية.
هذا الجدول يُلخص المعلومات المُقدمة في النص.
الموضوع | التفاصيل |
---|---|
توجه وزارة التربية لحل أزمة الأساتذة الموقوفين | النظر في مستقبل الأساتذة الموقوفين عن العمل بسبب الإضرابات ضد النظام الأساسي الجديد. |
اجتماع للتباحث حول استدعاء الأساتذة الموقوفين | الاستعداد لاجتماع الأسبوع الجاري للموافقة على دعوة الأساتذة للنظر في ملفاتهم. |
الإجراءات الانضباطية للأساتذة الموقوفين | تحديد مهلة للاطلاع على ملفات الانضباط وإشعار الأساتذة بمواعيد مجالس الانضباط. |
التحقيق في حالات الإخلال واتخاذ القرارات الملائمة | فحص حالة كل أستاذ بناءً على حجم التجاوزات أو المخالفات المحتملة. |
القرارات المحتملة للمجلس الانضباطي | تداول في حيثيات التوقيف واتخاذ القرارات بين الأكاديميات. |
المسطرة القانونية للإقصاء والتسريح المؤقت | شرح للمسار القانوني الذي يتبعه المجلس الانضباطي وفترة صدور القرارات. |
المدة المتوقعة لمعالجة الملفات وتسريح الرواتب | تقدير للفترة الزمنية اللازمة لانعقاد المجلس وتأثيره على تسريح الرواتب. |
تصريحات الوزير وتأكيدات حول القرارات | استعراض تصريحات وزير التربية حول أسباب التوقيف وتشكيل لجان إدارية لمتابعة الملفات. |
جدل حول قرارات التوقيف | رصد للجدل المحيط بالتصريحات والإجراءات المتخذة بشأن الأساتذة الموقوفين. |
مستقبل الأساتذة الموقوفين والتأثير القانوني | تسليط الضوء على مستقبل الأساتذة الموقوفين بعد صدور قرارات المجالس الانضباطية وتنفيذها. |