وجهت مديرية الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف رسالة لمندوبي الشؤون الإسلامية، تطالبهم فيها بموافاتها بلائحة أسماء وأرقام هواتف الأشخاص والجمعيات المسؤولة عن تنظيم صلاة “التراويح” بمختلف ربوع المملكة خلال شهر رمضان.
ويقوم عادة المعنيون بهذه الرسالة بتنظيم صلاة التراويح سواء داخل المساجد أو في قاعات الصلاة أو بجوارها، وكذا ببعض الساحات العمومية، بموافقة السلطات المحلية والإقليمية، إلا أنهم منعوا من ذلك العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا وفرض الإغلاق التام خلال الشهر الفضيل.
هذا، وكان مواطنون قد تساءلوا عن الإجراءات التي تروم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اتخاذها بخصوص صلاة “التراويح” شهر رمضان المقبل، في حين تخوف آخرون من إغلاق المساجد من جديد، الأمر الذي سيحرمهم من ممارسة مجموعة من الطقوس الدينية المصاحبة لهذا الشهر، ومنها إقامة صلاة “التراويح” وإحياء ليلة القدر.
ومقابل ذلك، ارتأى مواطنون آخرون أن الوضع الوبائي بالمملكة لا يستدعي ذات الاجراءات التي تم اتخاذها في رمضان 2020، خاصة بعد التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات و الوفيات الناجمة عن الفيروس، فضلا عن التقدم الذي تشهده حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد.
إلى ذلك، يبقى الانتظار مفتاح الإجابة عن هذه الأسئلة خاصة في الوقت الذي لا تزال فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصدد تدارس إمكانية السماح بإقامة صلاة “التراويح” داخل المساجد خلال شهر رمضان المقبل.