يعاني أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحديات عدة في زمن جائحة كورونا، من بينها وحشة الأهالي الذين حرم البعض من لقياهم للسنة الثانية على التوالي، وغلاء أسعار تذاكر الطيران والبواخر.
هذه التحديات كانت حسب الكثير من مغاربة العالم نتيجة للقرارات التي اتخذتها السلطات المغربية من أجل فتح حدود المملكة وفق شروط محددة، اعتبرها البعض “قاسية”.
في هذا الصدد، لوحظ ارتفاع صاروخي في تذاكر الطائرات والبواخر منذ الأيام إن لم نقل الساعات الأولى التي تلت إعلان المغرب عن قرار فتح الحدود، فضلا عن الضغط والازدحام الكبير الذي شهدته مواقع الحجز.
هذا الوضع جعل الكثيرين يعزفون عن قرار زيارة الوطن، في حين اختار آخرون اقتناء التذاكر رغم غلاءها لزيارة البلاد والأحباب بعد غياب طويل بسبب الجائحة والظروف التي فرضتها.
وبين الممتنعين والمقتنين للتذاكر، هناك فئة أخرى اقترضت مبلغ التذاكر، خاصة في صفوف الأسر المكونة من أكثر من فردين، رغبة في زيارة قريب مريض أو عيادة آخر في المستشفى، أو حتى الاطمئنان على الآباء والأمهات البالغين من العمر عتيا.
ونتيجة لهذه التحديات، وجه أفراد من الجالية نداءهم للجهات الوصية في المغرب من أجل التدخل لوضع حد لجشع شركات الطيران والنقل البحري، وتمكين المغتربين من زيارة وطنهم في أحسن الظروف.