تعيش ساكنة تزنيت حالياً على الهلع الشديد خوفاً من انتشار فيروس “كورونا“، في ظل ضعف مراقبة الوافدين على المدينة من مناطق موبوءة وخاصة الدار البيضاء .
هذا، وكشف احد المتصلين بموقع أكادير24، نقلاً عن مصادر مقرّبة أن أحد الوافدين حل بمدينة تزنيت ليلة عيد الفطر قادما من مدينة الدار البيضاء ، دون اتخاد إجراءات وقائية لمحاولة منع وصول الوباء إلى المدينة التي استطاعت الى حدود كتابة هذه السطور الحفاظ على 0 حالة .
من جهة أخرى، قال متصل آخر أنه شاهد بأم العين وافدين يدخلون المدينة عبر سيارتهم أو وسائل تنقل اخرى قادمين من مناطق موبوءة ، متسائلاً عن السبب الذي منع السلطات المحلية من إعادتهم من حيث أتوا او اخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي ، مضيفاً أن لديه معلومات عن دخول حالة من الدار البيضاء تقطن بالمدينة العتيقة صباح يوم عيد الفطر دون مراعاة الإجراءات الوقائية المناسبة.
وامام قدوم وافدين من بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، يبقى السؤال المطروح هو كيف ستتعامل السلطات المحلية مع العائدين من بؤرة كورونا؟ كما يثير انتقال هؤلاء الاشخاص نحو المدينة بطرق غير قانونية تساؤلات عن عدم قيام المصالح الأمنية والصحية بوضعهم في الحجر الصحي للمدة القانونية، او الى غاية التأكد من خولهم من فيروس كورونا المستجد .