نشرت وزارة الخارجية الأميركية، مؤخرا، خريطة المغرب كاملة ومتضمنة لأقاليمه الجنوبية، الأمر الذي يؤكد استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وجرى نشر الخريطة المذكورة في التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، حول الاتجار في البشر، دون وضع أي تقسيم بين شمال المملكة وجنوبها، على غرار ما كانت تفعله واشنطن في تقارير ما قبل الاعتراف بمغربية الصحراء.
وعلى الرغم من أن بعض الجهات الخارجية تحاول تأكيد العكس، فإن المواقف الصادرة من الجانب الأمريكي، حتى في ظل الإدارة الحالية، تتوافق مع اعتراف ترامب بوحدة المغرب وسيادته على كافة أقاليمه.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، كان قد قد نفى، مؤخرا، في مؤتمر صحفي وجود أي تغيير في موقف الولايات المتحدة من قضية الصحراء، فضلا عن ما تناوله موقع أمريكي مقرب من مراكز القرار بشأن اتصالات هاتفية جمعت وزير الخارجية ناصر بوريطة، بكبير مستشاري بايدن، حيث أكد له هذا الأخير عدم نية واشنطن التراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء.
ويشار أيضا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد اعترف في دجنبر 2020 بسيادة المغرب على الصحراء، مشيدا بالصداقة التي تجمع واشنطن والرباط.