أصبح التين الشوكي “الهندية” مهددا، بعد انتشار الحشرة القرمزية في إقليم سيدي إيفني عاصمة أيت باعمران.
وذكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن أول ظهور للحشرة كان في منطقة دوار افيول، في جماعة صبويا، بسيدي إيفني، المعروفة بجودة الإنتاج، قبل أن ينتقل إلى منطقة تاركا وساي، بعد عملية نقل النبتة المصابة بالحشرة القرمزية إلى مناطق أخرى سليمة. و ثمنت الرابطة، مبادرة فروعه في المنطقة بالتنسيق مع فعاليات جمعوية بتأسيس لجنة التتبع، والمراقبة في جماعة صبويا، داعية وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمدير العام للمكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية، وكافة الإدارات المعنية، بتوفير كافة الامكانات اللوجيستيكية والتقنية للفرق العاملة ميدانيا من أجل أداء مهامهم على أحسن وجه، وطالبت الرابطة في بيان توصلت أكادير24، الجهات المنتخبة والسلطات المحلية في المنطقة بالتعجيل ببناء سياج وقائي للمنطقة المصابة، وإعلانها منطقة محضورة مع توفير عدد كاف من الحراس.
من جانب آخر، طالبت الرابطة الحقوقية، المجلس الأعلى للحسابات بالكشف عن مصير مبلغ 8 مليار سنتيم سبق و أن رصدته وزارة الفلاحة سابقا لحماية محاصيل الصبّار، ووقف انتشار الحشرة القرمزية، و طالبت أيضا بالتدخل العاجل للحكومة قصد وقف مخاطر الحشرة، وإحصاء الخسائر للبدء في تعويض الفلاحين المتضررين.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
حاصلة على المركز الاستشاري الخاص لدى الأمم المتحدة ECOSOC
بلاغ حول استمرار انتشار الحشرة القرمزية بإقليم سيدي ايفني
في إطار استمرار المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان متابعة التهديدات الخطيرة للحشرة القومزية باقليم سيدي ايفني وبعد ظهورها بمنطقة دوار افيول بجماعة صبويا اقليم سيدي ايفني المعروفة بجودة الإنتاج نسجل وباستياء كبير انتشارها إلى منطقة تاركا وساي بعد عمل متعمد من أحد المجرمين الذي نقل نبتة مصابة بالحشرة القرمزية إلى مناطق أخرى سليمة وبعد سلسلة من اللقاءات التواصلية تحث إشراف الرئيس الوطني ادريس السدراوي والتتبع الميداني لعضو المكتب التنفيذي الحسين شهيب حيث تأكد بالملوس أن المنطقة معرضة لتهديد حقيقي وجدي, مع ما للأمر من علاقة مباشرة بمستوى عيش المواطنات والمواطنين وعلى السلم الاجتماعي والاستقرار الشئ الذي يجعلنا نحذر من كون جهات مخربة تعمل بالتوازي للعمل على انتشار الحشرة بالمنطقة.
لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان:
v يجدد تضامنه التام واللامشروط مع فلاحي المنطقة أمام هذه الكارثة الطبيعية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة المغربية بكل مكوناتها.
v يثمن مبادرة فروعه بالمنطقة بالتنسيق مع فعاليات جمعوية بالمنطقة بتأسيس لجنة التتبع والمراقبة بجماعة صبويا يوم السبت 11 غشت 2018
v يسجل ورغم المجهود الذي تقوم به المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصحة والسلامة غياب بعض وسائل الوقاية وترك الاف الاكياس المعبأة بالصبار المصاب بالحشرة القرمزية دون طمرها.
v يدعو وزارة الفلاحة والصيد البحري والمدير العام للمكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية وكافة الإدارات المعنية بتوفير كافة الامكانات اللوجيستيكية والتقنية للفرق العاملة ميدانيا من أجل أداء مهامهم على أحسن وجه.
v يطالب المجالس المنتخبة والسلطات المحلية بالمنطقة التعجيل ببناء سياج وقائي للمنطقة المصابة وإعلانها منطقة محضورة مع توفير عدد كاف من الحراس.
v يدعو إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر بالتدخل العاجل لمحاربة الخنزير البري المتواجد بالمنطقة حتى لا يساهم في نقل الفيروس للحقول المجاورة.
v يدين الغياب التام لوزارة الصحة من أجل القيام بدورها في المراقبة والتتبع الشئ الذي ترك المجال لترويج مجموعة من الإشاعات التي تؤثر على تسويق منتج الصبار وطنيا.
كما يؤكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان مطالبه:
v يطالب المجلس الأعلى للحسابات بالكشف عن مصير 80 مليون درهم (8 مليار سنتيم)، التي رصدتها وزارة الفلاحة سابقا لحماية محاصيل الصبّار ووقف انتشار الحشرة.
v مطالبة الحكومة المغربية بالتدخل العاجل والفعال بوقف مخاطر الحشرة وإحصاء الخسائر للبدء في تعويض الفلاحين المتضررين.
v تأكيدنا استعداد مكتبنا التنفيذي لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الفلاحة للمطالبة بجبرر الضرر الجماعي للفلاحين وفتح تحقيق حول مصير الأموال العامة المرصودة سابقا للحماية من هذه الحشرة الخطيرة.
القنيطرة في:18 غشت 2018
الرئيس الوطني: ادريس السدراوي