هل سيتم تشديد التدابير الاحترازية قبيل رأس السنة ؟ مصدر يجيب
تساءل عدد من المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كانت السلطات العمومية ستلجأ إلى تشديد التدابير الاحترازية لمواجهة متحور “أوميكرون” الجديد، خاصة في ظل اقتراب فترة نهاية السنة الميلادية.
ويتخوف كثير من المغاربة من فرض حظر التجول الليلي خلال الأسبوع الأخير من شهر دجنبر الجاري، على غرار السنة الفارطة، مع منع جميع أشكال الاحتفالات والتجمعات الفنية والثقافية.
في هذا الصدد، أكد مصدر مسؤول في تصريح صحفي أن المغرب يسير في اتجاه تشديد التدابير الاحترازية والوقائية كما يتوقع عدد من المواطنين.
وأضاف ذات المتحدث أن خيار التشديد قد تلجأ إليه السلطات الصحية ابتداء من الـ25 من شهر دجنبر الجاري، أي قبل العطلة المدرسية بيوم واحد.
وعلى غرار العام المنصرم، لفت ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى أنه من المحتمل أن يتم فرض حظر التجول الليلي انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا وإلى حدود الخامسة صباحا.
وفي سياق متصل، أكد المصدر نفسه أن حظر التجول الليلي سترافقه إجراءات مصاحبة من قبيل إغلاق جميع المحلات والمتاجر في الساعة التاسعة أيضا.
هذا، وسجل ذات المتحدث أن السلطات قد تلجأ إلى تشديد المراقبة على غير الملقحين، بما في ذلك الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعتهم الثالثة من لقاح “كورونا”، حيث سيتم الاعتماد على الإدلاء بجواز التلقيح لولوج الأماكن العمومية والخاصة، وأثناء التنقل.
وبخصوص التنقل بين المدن، لم يستبعد المصدر المذكور أن يتم تقييده مجددا بواسطة ترخيص مسبق من لدن السلطات المختصة، مع الاستثناءات الواردة، مثل العمل أو السفر للضرورة.