بدى الأستاذ المتورط في فضيحة ما بات يعرف بـ “النقط مقابل الجنس” أثناء نقله من ولاية الأمن بتطوان إلى محكمة الاستئناف، شاحب اللون غير منسق الملابس وتبدو عليه علامات الصدمة والذهول. وادعى أمام هيئة التحقيق أنه “مريض نفسي”، وأن هذا الأمر هو الذي ورطه في إقامة علاقات جنسية مع طالبات، مضيفا أن الأمر في البداية لم يكن يخرج عن العالم الافتراضي، قبل أن يجد نفسه متورطا فعليا، وذلك حسب ما أوردته يومية المساء.
وأوضحت اليومية أن من بين الأمور التي وجدها الأستاذ في انتظاره خلال الجلسة، ورقة مكتوبة بخط يده ملأها لفائدة طالبة يشتبه في أنها مارست الجنس معه، وفي المقابل قام هو نفسه بتصحيحها ومنحها معدل 18 على 20، كما واجهته هيئة المحكمة بأسماء مجموعة من الطالبات وأوراق إجابتهن.
ومن جهة أخرى، أوضحت يومية “أخبار اليوم” أن الأستاذ أقر أمام الوكيل العام للملك بعد مواجهته بالطالبة المشتكية وهي فتاة تبلغ من العمر 19 ربيعا، وتدرس بالسنة الأولى شعبة الرياضيات، بزيارتها له في المكتب ثلاثة مرات، اللقاء الأول كان بهدف التعارف والاتفاق على مساعدتها في المادة التي يدرسها ومنحها نقطة ممتازة مقابل ربط علاقة معه، وحسب تصريحات الطالبة التي أثبت الخبرة الأمنية على ورقة امتحانها إجابة الأستاذ بخط يده ومنحها المعدل المذكور، فإنه خلال اللقاء الثاني والثالث لحضورها إلى مكتبه داخل كلية العلوم تطوان، أكدت بقاءها معه لمدة ساعة تقريبا، حيث تبادلت معه العناق والقبل الساخنة دون أن ينزعا ملابسهما، وهي الادعاءات التي لم ينكرها المتهم.
تجدر الإشارة أن الغرفة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، أجلت النظر في القضية إلى 30 من شهر ماي الجاري، ومتابعة الأستاذ بتهم ثقيلة، من بينها هتك العرض والتحرش الجنسي واستغلال النفوذ.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
هكذا بدا أستاذ الجنس مقابل النقطة أمام المحكمة شاحب اللون غير منسق الملابس وتحت تأثير الصدمة والذهول
تابعوا AGADIR24 على