قصة الطفل “نبيل” المتخلى عنه التي اهتزت على وقعها مدينة أكادير، التي كانت الخيرية بطانطان قد رفضت استقباله مجددا التي كان نزيلا فيها قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغرض العلاج من مرض داء الكبد من نوع B الذي كان يعاني منه.من الواضح أن الفايسبوك أنقذ، هذا الطفل بعد مناشادات من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي « فسيبوك » للإهتمام بالطفل « نبيل » وهو ما تأتى له يوم أمس بعد نفله إلى مركز الرعاية بكلميم.
وكانت مديرة الخيرية بكلميم رفضت عودة الطفل للخيرية خوفا من اصابة الاطفال الاخرين ، وقد اشترطت المديرة قبول الطفل بشرط احضار شهادة من طرف الطبيب المعالج، يؤكد فيها شفاء « نبيل » التام من المرض، وهذا مالا يمكن حسب احد المشرفين على حالة الطفل. «
نبيل » إبن طانطان المتخلى عنه، والذي يعاني من مرض داء الكبد من نوع B بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، إذ ظل في المستشفى بعد إمتثاله للشفاء، بحيث رفضته الخيرية التي كان نزيلا فيها بطانطان .، خوفا من نقل العدوى لباقي أطفال المزلاء. »
للاشارة نبيل اصبح يتمتع الان بصحة جيدة، بعد ان خضع للعلاج لمدة خمسة اشهر بجناح الاطفال بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وكما توصلنا بمعلومات من داخل المستشفى انه مصاب بالالتهاب الكبدي ( B) وهو غير معدي، وتمت العناية به بداخل المستشفى وانه سيستمر في العلاج لمدة وسيعيش حياته بشكل طبيعي.