يدرس المغرب إمكانية وضع إطار لتنفيذ العقوبات البديلة وحسب تفاصيل مشروع يجمع بين دولتي الدانمارك والمغرب حول تبادل المعارف والخبرات بشأن استحداث بدائل السجن، إضافة إلى وضع إطار لتنفيذ العقوبات البديلة، وكذا تبادل المعرفة حول الجريمة والعقاب، من خلال تنظيم ورشات والقيام بزيارات دراسية للدانمارك من طرف القضاة والممارسين المغاربة للتوصل إلى طرق التطبيق العملي لبدائل السجن.
وحسب معطيات توصلت بها “المساء” التي أوردت الخبر في عددها اليوم الجمعة 16 شتنبر الجاري، خلال زيارتها للدانمارك، فإن القيد الإلكتروني يعد من بين أهم أسس مشروع العقوبات البديلة داخل السجون الدانماركية، والذي يحاول المغرب تجريبه في السنوات المقبلة، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني مرتبط بحواسيب مركزية بمديرية السجون.
وعادة ما يوضع سوار إلكتروني يشبه الساعة على رجل السجين، ويقوم الجهاز الذي يشبه الهاتف بإخبار مديرية السجون عبر الرنين إذا حاول السجين الابتعاد عن المكان المحدد له بموجب العقوبة الصادرة في حقه.
وقال مسؤولون بالدانمارك لـيومية “المساء” إن السوار الإلكتروني إجراء مكمل للعقوبة السالبة للحرية وهو سجن للمحكوم عليه خارج أسوار السجن، كما أضافوا أن هناك عقوبات بديلة غير السوار الإلكتروني لخدمة المنفعة العامة كالتنظيف أو الطبخ في إصلاحيات أو دور العجزة، إضافة إلى الإقامة الإجبارية أو الترحيل بالنسبة للأجانب الذين يرتكبون تهما ثقيلة.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على