كشفت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن ما يقرب من 200 حالة إصابة بجدري القردة في أكثر من 20 دولة إلى حدود يوم أمس الجمعة 27 ماي الجاري.
وسجلت المنظمة أن الإصابات التي أبلغ عنها سجلت في دول لا يتفشى فيها عادةً هذا المرض غير المعتاد.
في هذا السياق، قالت الدكتورة سيلفي بريان، المسؤولة عن الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أنه “لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بشأن سبب تفشي مرض جدري القردة خارج إفريقيا”، مؤكدة أنه “لا يوجد دليل على أن أي تغييرات جينية في الفيروس هي المسؤولة”.
وفي سياق متصل، قالت بريان “يُظهر التسلسل الأول للفيروس أن السلالة التي تم رصدها مؤخرا لا تختلف عن السلالات التي يمكن أن نجدها في البلدان الموبوءة”، مضيفة أن “هذا يعني مواجهة نفس السلالة عبر العالم وعدم تحورها إلى حدود الساعة”.
وأضافت ذات المتحدثة أن “تفشي المرض في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل وأستراليا وخارجها كان مرتبطًا على الأرجح بالسلوك البشري”، وذلك في إشارة إلى اثنتين من حفلات المثليين اللتين نظمتا مؤخرا في كل من إسبانيا وبلجيكا.
وفي سياق آخر، شددت ذات الدكتورة على أن الوباء “قابل للاحتواء”، مشيرة إلى أن منظمة الصحة اقترحت إنشاء مخزون من اللقاحات والأدوية للمشاركة العادلة في جميع أنحاء العالم.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.