هذا ما قاله بنموسى بخصوص إنهاء ملف “التعاقد”
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ملف “التعاقد” يتجه نحو الحسم فيه بشكل نهائي، بعدما تم الإعلان عن إخراج النظام الأساسي لرجال وأطر التعليم.
وأوضح بنموسى خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، أن “اجتماعات الوزارة بالنقابات الأكثر تمثليلة في قطاع التعليم خلصت إلى تصور مشترك تمخض عنه توقيع الاتفاق المرحلي في 18 يناير الماضي”.
وسجل بنموسى أن “الاتفاق يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، أولها تسوية عدد من الملفات التي تعتبر جاهزة وآنية، وثانيا مواصلة الحوار لدراسة ملفات آخرى، من بينها ملف أطر الأكاديميات، وأخيرا إخراج النظام الأساسي الجديد الذي سيتم الإعلان عنه نهاية يوليوز المقبل”.
وأكد الوزير بنموسى أنه “فور إخراج النظام الأساسي لن يكون هناك مشكل إسمه الإدماج، حيث لن يعود مطروحا بفضل النظام الأساسي الذي سيحدد شروط الولوج والإدماج وسيطبق على الجميع وبشراكة مع الجميع”.
ولفت ذات المسؤول الحكومي إلى أن النظام الأساسي المرتقب سيكون موحدا وشموليا ويتطرق لجميع الفئات في القطاع لإيجاد الحلول المناسبة من أجل انسجام متكامل داخل المنظومة، كما أنه سيساعد على حل جميع الاشكالات.
وخلص الوزير في حديثه إلى أن الإجراءات السالفة الذكر تدخل في نطاق إصلاح منظومة التعليم وتجويدها، مشددا على أن الوزارة في حاجة أطر تدريس تمتلك الكفاءة لتحقيق الأهداف المرجوة.