كشفت الفتاة التي تم توقيفها مع إمام مسجد “عمر ابن الخطاب” بحي بنسودة بفاس واتهامه بممارسة الجنس المحرم، عن حقيقة المؤامرة التي تعرضت لها للإيقاع بالإمام رافضة الرواية التي تم تداولها سابقا واعترفت للوكيل العام للملك بأن 4 أشخاص منحوها مبلغ ألف درهم مقابل دخولها للمسجد حتى يتم ضبطها مع الإمام لكي يتم اعتقاله.
وأكدت أن ما تم تداوله من كونها ضبطت مع الإمام متلبسة بالفساد “مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة”. وأنه مباشرة بعد دخولها دخل عليهما مجموعة من أبناء الحي الذين انهالوا بالضرب على الإمام واتهموه بممارسة الرذيلة داخل المسجد قبل استدعاء المصالح الأمنية التي قامت باعتقالهما.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الفتاة المعنية هي لاجئة سورية تمتهن التسول.
وأمام هذه المعطيات الجديدة التي أدلت بها أمام الهيئة القضائية، حصل إمام مسجد “عمر ابن الخطاب” بحي بنسودة بفاس، اليوم الأربعاء، على البراءة فيما ما تزال الفتاة في حالة اعتقال.
من جهة أخرى، ذكر المصدر نفسه، أن الإمام وبالرغم من حصوله على البراءة غادر الحي رفقة عائلته إلى وجهة غير معلومة.
وكان فيديو مسرب على موقع “يوتيوب” قد أظهر الإمام المتهم بالفساد في لحظة ضبطه متلبسا، وفق ما جاء كعنوان للفيديو، كما التقطت صور للمعني بالأمر أثناء إخراجه من المسجد المذكور.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
+فيديو:هذا ما قالته الفتاة التي ضبطت مع الإمام داخل المسجد وهذا هو المبلغ الذي حصلت عليه للإيقاع به
تابعوا AGADIR24 على