هذا ما تقرر في قضية سائق الجرافة الذي هدم ورشا كبيرا ضواحي أكادير .
قررت المحكمة الابتدائية بإنـزكان تأجيل النظر في ملف سائق الجرافة الذي قام بدهس عدد من المكاتب التقنية في الورش الذي يشتغل به في المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة، ضواحي أيت ملول.
هذا، وأرجأت المحكمة النظر في التهم الموجهة للسائق إلى بداية شهر فبراير المقبل، حيث يتابع من أجل إحداث خسائر في أملاك خاصة، قدرتها مصادر الشركة بقيمة تناهز 120 مليون سنتيم.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن المتهم في القضية يعاني اضطرابات نفسية خطيرة، حسب ما أكده بعض أقاربه، والذين قالوا أنه كان قد قضى حوالي خمسة أشهر من العلاج في مستشفى ابن رشد للأمراض العقلية في الدار البيضاء.
ذات المصادر كشفت أن المتهم كان موضوع متابعة جنائية، إثر اعتدائه بالسلاح الأبيض على شخص في نواحي الجديدة، عام 2004، انتهت بحصوله على البراءة، والإحالة على العلاج النفسي بمستشفى ابن رشد.
يذكر أن عملية الدهس التي ارتكبها السائق، والتي أتت على عدد من المكاتب التقنية داخل الورش الذي يشتغل به، خلقت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وثقها أشخاص وبثوها على صفحات فيسبوكية.
وفي سياق متصل، رجحت بعض المصادر فرضية دخول السائق المتهم في نزاع مع مشغله بخصوص تأخر راتبه الشهري، ما دفعه إلى الإقدام على هذا الفعل.