أكادير24
أفادت مصادر مطلعة لأكادير 24، أن الحالة الصحية لأفراد العائلة الذين تعرضوا لإعتداء شنيع من طرف الجانح الخطير الذي قتل شقيقته وإبنها، عرفت تحسنا ملحوظا بفضل التدخلات الطبية طيلة اليومين الماضيين. حيث تم نقل الجميع لمصحة خاصة وهناك تلقوا الرعاية الصحية اللازمة.
وأضافت ذات المصادر أن أم الجاني بدورها تحسنت حالتها بشكل كبير، رغم الإنتكاسة النفسية الكبيرة التي عرفها كل أفراد العائلة الكبيرة الذين صدموا من هول هذه الصدمة.
ولازال الرأي العام المحلي بمدينة أكادير لم يستوعب هذه الفاجعة، خصوصا وان جران العائلة أكدوا أنهم لم يسمعوا من قبل أي جدال أو خصام بين أفراد هذه العائلة.
هذا، وقد تمكنت فرقة الدراجين بولاية أمن أكادير زوال أمس الاحد من توقيف شخص يبلغ من العمر 46 سنة و تبدو عليه أعراض نفسية غير طبيعية، إثر الإشتباه في تورطه في الضرب والجرح المفضي للموت والذي كان ضحيته شقيقته وابنها القاصر.
هذا، و سلم المتهم الرئيسي في مجزرة حي الوفاء نفسه للأمن، بعد أن عرفت المدينة حالة استنفار قصوى، جراء الحادث الذي ذهبت ضحيته الأخت الكبرى للجاني، والتي كانت زوجة لأحد المستثمرين في قطاع التعليم الخاص بأكادير، وطفلها ذو الخمس سنوات بواسطة السلاح الأبيض.
يذكر أن القاتل، وهو مهاجر سابق بأوروبا، قرر إنهاء حياة أخته وطفلها بطريقة بشعة بعدما عمد إلى توجيه ضربات خطيرة إلى كل من شقيقته وطفليها ووالدته، حيث فارقت أخته حياتها على الفور متأثرة بجروحها الخطيرة، فيما تم نقل ابنها إلى إحدى المصحات الخاصة بالحي المحمدي على عجل غير أنه فارق الحياة مباشرة بعد وصول سيارة الإسعاف إلى المصحة.
كما تم نقل أم الجاني إلى المستعجلات وهي في حالة حرجة بعد إصابتها بجروح خطيرة، فيما أصيبت شقيقة الطفل الضحية في ظهرها وقد نقلت هي الأخرى إلى المستعجلات.