كشفت جريدة الأحداث المغربية أن موقع المكتبة الوطنية توقف عن العمل، مؤقتا، بعدما تم اختراقه من طرف قراصنة للمعلوميات يعتقد أنهم جزائريون.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن مجموعة “هاكرز” تسمى نفسها “فريق 1962” تمكنت من اختراق الموقع الإلكتروني للمكتبة الوطنية، أياما بعد اختراق منصة تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وعمدت المجموعة المخترِقة إلى نشر العلم الجزائري على موقع المكتبة الوطنية، مرفوقا برسالة حول نجاحها في اختراق الموقع المذكور.
ويتوفر موقع المكتبة الوطنية المغربية على قاعدة بيانات تهم آلاف الكتب والمجلات والدوريات والأبحاث والأطاريح، وهو ما جعل عددا من النشطاء ينتقدون ضعف نظام الحماية الذي يتوفر عليه الموقع.
وطالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الوصية بالتدخل بشكل “حازم”، خاصة بعد تكرر الاختراقات للمواقع الالكترونية المغربية، لاسيما التابعة منها للدوائر الحكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تأتي أياما بعد الاختراق الذي تعرضت له منصة “توجيهي” التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو ما أسفر عن تسريب بيانات ما يناهز مليون طالب مغربي.
ووفقا لما أوردته صحيفة الاتحاد الاشتراكي، فإن المعلومات الخاصة التي سربت بعد اختراق موقع الوزارة تهم عددا من الطلبة المغاربة التابعين لجماعة القاضي عياض بمراكش، مشيرة
إلى أن الجهات الأمنية والتقنية المختصة بحماية المعطيات الشخصية للمغاربة، فتحت تحقيقا معمقا في هذا الموضوع.