نقلت طفلة قاصر في وضع حرج، مساء يوم أمس الثلاثاء 29 نونبر الجاري، إلى مستشفى مدينة كلميم، حيث تبين أنها تعرضت للعنف والتعذيب.
هذا، وقد أشرفت الأطقم الطبية بمستشفى كلميم على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطفلة، قبل نقلها صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير بسبب تفاقم وضعها الصحي.
وسرعان ما دخلت المصالح الأمنية بمدينة كلميم على خط هذه الواقعة، حيث توصلت إلى هوية الشخص المتورط في تعذيب الطفلة، والذي لم يكن سوى زوجة أبيها التي تقطن مع الضحية في نفس المنزل.
وتبعا لذلك، انتقلت المصالح الأمنية إلى مقر سكنى المشتبه فيها وقامت بتوقيفها ليلة أمس الثلاثاء، حيث جرى اقتيادها إلى مركز الأمن من أجل التحقيق معها حول هذه القضية الشائكة لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها.
هذا، ولا تزال الطفلة ضحية التعذيب ترقد بمستشفى الحسن الثاني، من أجل تلقي العلاجات التي يتطلبها وضعها الصحي.