ثمنت النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المتمثل في إقالة عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية من منصبه.
ودعت النقابة المذكورة في بيان لها “جميع الضمائر الحية بالمؤسسة للتكتل دفاعا عن المصلحة العامة لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، ونبذ كل التصرفات المشينة الساعية إلى التفرقة بين الأطر الإدارية، وتغليب قيم التعاون والتآزر بين مختلف الفئات الإدارية العاملة بالكلية”.
وفي سياق متصل، أعربت النقابة عن “استعدادها للعمل على تقريب مختلف وجهات النظر بين موظفي المؤسسة وإرساء جسور التعاون والتواصل مع باقي الإطارات النقابية المتواجدة بالمؤسسة خدمة للصالح العام”.
وفي سياق آخر، أكدت النقابة في بيانها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه أن “أطرها وأعضاءها عاشوا طيلة سنوات تسيير العميد المُقال لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية على وقع المضايقات والتهديدات، وذلك على خلاف ما عهدوه في العمداء السابقين المنفتحين على النقابة باعتبارها شريكا أساسيا في التدبير والتسير”.
وانتقدت ذات النقابة مجموعة من الممارسات التي كان يقوم بها العميد المقال، ومنها “استفراده باتخاذ القرارات دون إشراك الهياكل الإدارية والبيداغوجية، وتجييش بعض الأطر العاملة تحت إمرته لمتابعة مناضلي النقابة وأعضاء المجلس الممثلين للموظفين، والتي كان آخرها متابعة أحد أعضاء مجلس الكلية قضائيا من قبل الكاتب العام للكلية”.
ونددت ذات النقابة بتوجيه مجموعة من الاستفسارات والإنذارات والتنبيهات لعدة أطر إدارية يشهد تاريخ الكلية بكفاءتها ونزاهتها ومصداقيتها”، وغير ذلك من الممارسات التي وصفتها بالمشينة، والتي أدت إلى إقالة العميد المذكور.