في اول تعليق لها على تقرير الخارجية الامريكية بخصوص الوضعية السوداوية التي رسمها التقرير حول استغلال الطفولة بالمغرب ، صرحت نجاة انور رئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” لاكادير 24 بأن ماجاء به التقرير سببه الاساسي هو تملص الحكومة من المقترحات التي يقدمها المجتمع المدني بما فيها منظمة ماتقيش ولدي ، والجفاء الذي تواجه بها تقاريرها الدورية والتي تستخلصها من مواكبتها الميدانية للحالات التي يتم رصدها ومؤازرتها ، واضافت نجاة أنوار “لقد عملت المنظمة ومنذ تأسيسها ، وعبر تقاريرها إلى تذكير الحكومة المغربية بخطورة الوضع فيما يخص الطفولة ضحية الاستغلال أكان جنسيا أو اقتصاديا ،وزودت هذه الحكومة ببيانات تؤكد ذلك، وعوملت تقاريرها بمنطق المزايدات وفي أحسن الاحوال باللامبالاة ، يبدو قبيحا أن لا نتحرك الا بعد خروج تقارير الخارجية الامريكية وتصنيفها البلدان على حسب وضعية حقوق الانسان وما يلي ذلك من تهديد بالعقاب نعرف جيدا واقعنا،كان من اللازم التعامل بموضعية لتجاوز الاعطاب والاخلالات
وتساءلت نجاة أنور في تصريحها ” لماذا ننتظر امريكا في حقوق الانسان في التعليم ، في التنمية،أليس هذا تحطيم للمغاربة وقسوة وعنف في حقهم ؟ متى سنصبح رشداء ونتمكن من الانتاج المشترك لسياساتنا العمومية ؟ ” وختمت كلامها بقولها ” هذه أسئلة لحكومتنا ونعتقد أن الاجابة ستحمل المسؤولية مرة أخرى للعفاريت والتماسيح ولا نعتقد الولايات المتحدة الامريكية هي المعنية بهذا الوصف “