دق ناقوس الخطر من جديد… حالات كورونا الحرجة والخطيرة في ارتفاع.
كشف سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، عن أن المغرب دق ناقوس الخطر من جديد بخصوص ارتفاع حالات الإصابة الخطيرة بفيروس كوفيد-19، وذلك بعد الاستقرار النسبي الذي اتسم به الوضع الوبائي في المملكة، خلال الشهور الماضية.
وقال عفيف بأن حالات كورونا التي تعاني من وضع صحي خطير أو حرج تعيش على وقع الارتفاع طيلة الأيام الماضية، كما أنها تشمل على وجه الخصوص فئات عمرية متوسطة وشابة، مقارنة مع الشهور الماضية التي كان فيها كبار السن أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة للفيروس.
وطالب عفيف في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية المواطنين والمواطنات بعدم التراخي، والاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية والاجراءات الاحترازية التي توصي بها اللجان المختصة وكذا الحكومة المغربية والسلطات الإقليمية، وذلك من أجل تجنيب البلاد العودة إلى نقطة البداية، مشيرا إلى أن ذلك “ أمر في غاية الصعوبة إن من الناحية السيكولوجية أو الاقتصادية أو الاجتماعية”.
هذا، وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد غرد بدوره على تويتر مؤكدا أن عدد الحالات الخطيرة الوافدة على أقسام الإنعاش في ارتفاع، مضيفا أن هذا الأمر “ مؤشر يقتضي الحذر من الجميع حتى لا نشهد موجة ثالثة من الفيروس لا قدر الله”، على حد قوله.
يذكر أن عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة التي تتلقى علاجها بأقسام الإنعاش والعناية المركز بمختلف المستشفيات المغربية بلغ في مجموعه 427 حالة، منها 34 حالة سجلت فقط في آخر 24 ساعة الماضية، حسب النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد-19 الصادرة عن وزارة الصحة يوم أمس الأحد 28 مارس الجاري.