ميلاد “لجنة تيزنيت للدفاع عن الحريات” مع تنامي الممارسة السلطوية ومصادرة الحريات بعاصمة الفضة.
تعزز المشهد الإعلامي و الحقوقي بتيزنيت بميلاد “لجنة تيزنيت للدفاع عن الحريات”.
وأفاد بلاغ صادر عن اللجنة المكونة من مجموعة من الفعاليات الإعلامية والحقوقية ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، بأن ميلاد اللجنة، يأتي على خلفية ما اعتبرته ” تنامي الممارسة السلطوية التي تستهدف الحق في التعبير ومصادرة للحريات بتيزنيت”.
و أوضح البلاغ الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، بأن تأسيس هذا الإطار، جاء بعد ” تدارس الوضعية الحقوقية بتيزنيت، ومناخ تكميم الأفواه وحصار الأصوات الحرة التي مافتئت تمارس دورها الإعلامي والحقوقي في تتبع ومساءلة السياسات العمومية والوقوف في صف قضايا المواطنين بمدينة تيزنيت وباديتها”، ما ساهم –حسب أعضاء اللجنة-، في “ردة حقوقية ونكوص للوراء ووضع مقلق مفتوح على كل الاحتمالات السيئة”
هذا، و سينكب أعضاء اللجنة على دراسة وتتبع الملفات المناهضة للحريات بالإقليم، و مباشرة اتصالاتها مع كل الإطارات والهيئات المستعدة للدفاع عن الحريات و تحصين المكتسبات الحقوقية أمام تغول السلطوية والممارسات المناهضة للحريات العامة . . .
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.