لم تمر سوى ايام معدودة على الحادث الذي قام فيه احد اصحاب السوابق بالعربدة وتهديد المارة بواسطة سيف حوالي منتصف الليل بموسم سيدي وساي مما عجل بتدخل عناصر الدرك التي خرق صفيرسيارتها هدوئ ماسة مزعجا من كانوا نياما من الفلاحين البسطاء الذين عهد الهدوء والسكينة , كما أن الساكنة والمصطافين يشتكون يوميا من غياب الماء الصالح للشرب وحتى المياه المستعملة لأغراض منزلية والانقطاعات المتكررة للكهرباء وغياب تام للمرافق الصحية والمركز الصحي، أما الطامة الكبرى التي تؤرق المحلات التجارية والمصطافين غياب الأمن، خاصة أثناء الليل حيث تصول وتجول عصابات النهب والسرقة مستعملة الأسلحة البيضاء وتهديد المصطافين القابعين تحت رحمة المجرمين والمتشردين, هذا في الوقت الذي يتواجد بالمنطقة رجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة وقائد المنطقة وخليفته، لكن يبدو للمواطن أن هؤلاء مشغولون بأشياء أخرى. من جهة أخرى، تنتشر الأزبال من بقايا الطعام وروث البهائم والأكياس البلاستيكية فوق الشاطئ وبين المنازل.
اما عن ترويج المخدرات فحدث ولاحرج, جميع انواع المخدرات متوفرة من “الماحيا” والحشيش مما اثار المنافسة بين المروجين والصراعات بينهم مما يزعج راحة المصطافين ويغرق دوار سيدي وساي بالممنوعات.
يشتكى السكان من نشاط احد بيوت الدعارة الذي تديره سيدة من بيوكرى تستقدم الفتيات من انزكان وايت عميرة وكذا اسفي وتيكيوين من اجل العلاقات الغير شرعية والفساد غير محترمة للعائلات المصطافة ,وكل هذا امام اعين السلطات .
والسؤال المطروح ماهو دور العدد الكبير من رجال السلطة بالموسم ان لم يكن تطبيق القانون واحلال الامن والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الخروج عن القانون ؟؟؟