في سابقة هي الأولى من نوعها، عجزت السلطات المحلية بأورير عن تحرير طريق يؤدي إلى حي تفراط بجماعة اورير شمال أكادير ، بعد أن قام مواطن يقطن بالحي المذكور، بحفر “مطمورة” وسط الطريق، في تحد سافر للساكنة والمجتمع المدني رغم الشكايات المتوالية لفتح الطريق.
وذكر سكان الحي في اتصالات متطابقة بأكادير 24 أنفو، أن الطريق مغلقة لأزيد من شهرين متتالين، والسلطات عجزت عن اتخاذ أي قرار جريء لفتحها من جديد، مما أثار شكوك السكان لكون السلطات متواطئة بشكل مفضوح مع المعني بالأمر.
وطالبت ساكنة الحي ومعها المجتمع المدني والي جهة سوس ماسة بالتدخل، لإعادة فتح الطريق من جديد ورفع الضرر عن السكان الذين تحولت حياتهم إلى جحيم بفعل هذا الاعتداء على الممر الرئيسي. أكثر من ذلك يضيف السكان، أن حريقا اندلع باحد المنازل بحي تفراط ، غير أن شاحنة الإطفاء عجزت للوصول إلى مكان الحادث بسبب انقطاع الطريق.