استنكر مجموعة من المواطنين ما وصفوه بـ” الأوضاع المزرية” لمحطة إنزكان للمسافرين، لافتين إلى أن ما تعيشه من إهمال وتهميش يسائل الجهات الوصية.
وأفاد هؤلاء بأن محطة إنزكان تشكل استثناءََ على الصعيد الوطني، إذ تفوح منها الروائح الكريهة وتنتشر الأزبال والنفايات بمحيطها، موازاة مع انتشار عدد من المتسولين والمتسكعين و”الشمكارة” ممن يتربصون بمرتادي هذا الفضاء ويضايقونهم بسلوكاتهم.
واعتبر ذات المتحدثين أن هذه المحطة ينتشر فيها “الجقايرية” و”الكورتية” الذين يضايقون المسافرين بدورهم، ولا ينفكون عن عرض خدماتهم أمامهم بشتى السبل والوسائل.
ووقف هؤلاء عند سلوكات أصحاب الطاكسيات المصطفين أمام المحطة لاقتناص “البلايص”، معتبرين أنه ما إن يظهر أمامهم مسافر ما حتى ينهالوا عليه بالعروض التي سرعان ما تنجلي بمجرد أن يركب السيارة.
و في سياق آخر، تساءل متتبعون، لماذا لا تتوفر مدينة أكادير على محطة راقية بمواصفات حداثية، على غرار محطة الرباط وطنجة ومدن أخرى، كما تساءلوا عن أسباب تهميش جهة سوس ماسة علما أن وجهة أكادير وإنزكان تستقبلان وتودعان بشكل يومي مئات المسافرين عبر المحطتين سالفتي الذكر.
وأمام هذا الوضع، طالب المواطنون بتدخل الجهات الوصية من أجل وضع حد للسلوكات المشينة السائدة في محطة إنزكان، في انتظار تشييد المحطة الجديدة التي تتطلع الساكنة لأن تقطع مع مظاهر الفوضى والتسيب السائدة الآن.