التنقل بين مدن جهة سوس ماسة، ومسؤول يوضح
خرجت وزارتا الصحة والداخلية، وبعد إقرار الحكومة لتمديد حالة الطوارئ، ببلاغ مشترك، يوضح ويفسر الإجراءات التي ستشرع السلطات في تنزيلها ابتداء من يوم أمس الخميس.
لكن البلاغ المشترك بقدر ما خلف حالة من الاطمئنان بالخصوص في عمالات وأقاليم المنطقة 1، فإنه في المقابل خلف سيلا من الاستفسارات والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص في ما يرتبط بتخفيف القيود، والسماح بالتنقل، سواء بين أقاليم الجهة الواحدة، التي توجد جميع أقاليمها في المنطقة 1 أو التي يوجد البعض منها في هذه المنطقة الأولى والبعض الآخر في المنطقة الثانية.
في هذا السياق، و بخصوص التنقل، وإذا كانت المنطقة الثانية لازالت السلطات تفرض التوفر على الرخصة الاستثنائية للتنقل، كما هو الشأن منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية لأول مرة، فإن البلاغ أكد بأن الخروج بالنسبة للمنطقة 1، يتم دون الحاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم.
لكن البلاغ بعد ذلك، وارتباطا دائما بالمناطق الواقعة في المنطقة 1، أكد بأن التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، يتم “بدون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)”، وهنا وقع العديد من المواطنين في حيرة من أمرهم، بين من فسر الأمر بكونه يخص الجهة ككل كمجال ترابي، ومن أبدى الحذر في التفسير، وضيقه بالقول بأن الأمر يتعلق بالمدينة أو محيط الإقامة.
وفي إتصال هاتفي بأحد المسؤولين، أكد هذا الأخير لأكادير24 أن إمكانية التنقل داخل الجهة بالنسبة للمواطنين مسموح به شريطة التوفر على معطيات شخصية بالبطاقة الوطنية تخص الجهة التي يتم التحرك فيهاـ و أكد ذات المسؤول أن وسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة الكبيرة مثلا)، لا يمكنها التحرك إلا في حدود 50 كلم فقط، لكن المواطن الذي سيقصد وجهة أبعد من المسموح به لوسائل النقل، ما عليه سوى تغيير الوسيلة ليصل لوجهته.