مواجهة بين نائب وكيل الملك و مسؤولين أمنيين في الملف الشائك بتهم الإرتشاء و الابتزاز وجلب أشخاص للبغاء.
جرت مواجهة نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع المعتقل، والذي يتم التحقيق معه تفصيليا في تهم تتعلق بـ” الإرتشاء” و”الابتزاز” وجلب أشخاص للبغاء، وتكوين عصابة إجرامية، أمام قاضي التحقيق، بمسؤولين أمنيين متهمين في الملف نفسه، كما تم الإستماع إلى امرأتين تتابعان في الملف نفسه.
وذكرت المساء، أن قاضي التحقيق استمع إلى مشتبه به يعمل وسيطا لجلب أشخاص إلى نائب وكيل الملك، ليتدخل هذا الاخير لصالحهم في ملفات معروضة على القضاء بمقابل مادي، بعد أن ادعى امام الشرطة القضائية ان نائب وكيل الملك له علاقة قرابة بمسؤول قضائي رفيع المستوى، وكان يوهم ضحاياه بكونه يمتلك مفاتيح أي محكمة على المستوى الوطني.
كما تم الإستماع إلى أحد القضاة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، والذي تقرر إجراء التحقيق التفصيلي معه في حالة سراح بحكم ورود اسمه في التحقيقات ووجود تسجيلات صوتية له في بعض الشكايات التي يتضمنها الملف.
هذا، و يتم التحقيق مع 12 شخصا في الملف من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، بينهم مسؤولون قضائيون، و أمنيون ودركيون ووسطاء.