عاش مسجد «إمين العين»، بالجماعة القروية واد البور، خلال صلاة ليلة القدر السبت، صبيحة الأحد الماضي، إثر مواجهات عنيفة بين مصلين، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، مما تسبب في إصابة خمس أشخاص على الأقل برضوض متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة.
وحسب معلومات حصلت عليها جريدة «المساء» التي اوردت الخبر من مصادر عليمة، فإن المسجد المذكورن والموجود بنواحي مدينة مراكش تحول إلى حلبة مشاجرة بين مصلين، لم يراعوا حرمة المكان المقدس، ولا الليلة، التي تعد خير من ألف شهر، حيث حولت عائلتين خلافات من الشوارع إلى بيت الله، حيث نشب خلافا بين مصلين ينتمون لعائليتن متصارعتين حول ربط المياه بالمنطقة، قبل أن يتحول على أعمال عنف خطيرة، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، التي أصيب بها بعض الاشخاص، الذين نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأشار مصدر مطلع أن أفراد عائلة دخل في عراك مع عائلة أخرين، بسبب رفض السماح لها بالربط بقنوات المياه، الأمر الذي جعل مسجد «إمين العين»، يتحول على ساحة عراك بين مصلين، تحول إلى مواجهة عنيفة استعملت فيها السكاكين من الحجم الكبير والعصي والحجارة. وعلمت «المساء» أن أحد ضحايا الأحداث أصيب بجروح غائرة على مستوى رجله اليمنى، بعد أن تلقى ضربة من سكين من الحجم الكبير، فيما أصيب 12 آخرين بجروح، 5 منهم إصابتهم خطيرة .
وكادت أعمال العنف أن تزهق أرواحا، لولا تدخل قائد قيادة انفيفة، وأعوانه، وبعض المصلين، الذين تمكنوا من تهدئة الأوضاعن إلى حين وصول ستة عناصر من الدرك الملكي من المركز التربي بإمنتانوت، حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص وفرار شريكهم الرابع نحو وجهة مجهولة.