تعيش أسواق كل من مدينة انزكان وأيت ملول على ايقاع الفوضى في الاثمنة ، والمضاربة في المواد الغدائية والمنتوجات والالبسة ، ويبقى الغريب في هذه الاجواء التي تسبق العيد الغياب التام للمراقبة ومصالح العمالة والبلديات ن وبذلك بقي المواطن المسكين المقهور يكتوي بلهيب هذه الاسعار
وقد عاينت اكادير 24 مساء اليوم بعض الاسواق الشعبية ، فكانت الاثمنة مرتفعة بنسب تجاوزت 150% من ثمنها الاصلي ، ووصلت هذه الزيادات حتى النعناع الذي انتقل ثمنه من نصف درهم الى درهم ونصف ن وكذلك الخضر التي شهدت ارتفاعا صاروخيا ، ويبدو من خلال تعامل بعض التجار أن يوم الاثنين يوافق يوم القيامة وليس يوم العيد ، ويبين هذا الواقع هشاشة المراقبة واللجن المخصصة لتتبع مصلحة المستهلك