من ساقته الأقدار لزيارة بيوكرى عبر القليعة سيصاب بالغثيان هذه الأيام، فالطريق الرئيسية المؤدية إلى بيوكرى عبر القليعة وأيت ملول إلى معمل ” بوسباط ” تعرف حالة من التدهور ، لم تصل إليها أي مدينة بالمغرب ، فالحفر في كل مكان بفعل تمرير أنابيب الصرف الصحي فلا تكاد تتجاوز بسلام حفرة عميقة حتى تسقط في حفرة أعمق ، وبعض المصالح تحفر الطرق من أجل الإشتغال وتترك الحالة كما هي مما يؤدي إلى عرقلة المرور ، فهل عجزت المصالح المعنية إلى درجة الإفلاس ؟ وأين ضرائب المواطنين ورسومهم ؟ ثم أليس عيبا أن يدفع المواطن … ويعيش بين الحفر؟ نأمل الإهتمام .
ـ ع/شاكر