مُنِع أستاذ في عقده السادس من تلقي الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك من طرف قائد يرأس الملحقة الإدارية الثانية في مدينة أوطاط الحاج.
وكان الأستاذ قد توجه رفقة زملائه في المهنة إلى مركز للتلقيح في مدينة أوطاط الحاج، بعد أن تلقى اتصالا من مدير المؤسسة التي يشتغل فيها يخبره فيها بأن دوره قد حان لتلقي اللقاح المضاد لكورونا ، كما سلمه الرقم الترتيبي الخاص به.
وأضاف الأستاذ المذكور في تصريحاته لمصادر إعلامية بأنه فوجئ بالقائد يمنعه من حقه في التلقيح، ويطلب منه مغادرة المركز بدعوى أنه توصل بمعلومات تفيد كون الأستاذ موقوفا عن العمل بسبب عقوبة إدارية تأديبية، صادرة في حقه.
وشدد القايد الذي طالته الانتقادات من طرف زملاء الأستاذ على أن هذا الأخير لا يحق له تلقي جرعة اللقاح، بعدما لم يعد يمارس مهنته كمدرس.
وأدى هذا الوضع إلى خلق البلبلة وسط المركز المذكور، والذي كان يعج بأساتذة عدد من مدارس مدينة أوطاط الحاج، ومدينة ميسور، وأطر إدارية وتربوية أخرى تنحدر من قرى مختلفة بجهة فاس – مكناس.