منع إدخال القرآن إلى الزنزانة، يقود المعارض الروسي “نافالني” لمقاضاة إدارة السجن.
أعلن زعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي أناتولييفيتش نافالني، يوم أمس الثلاثاء 13 أبريل الجاري، أنه سيقاضي إدارة السجن، بعد أن منعته من إدخال نسخة من المصحف، كان ينوي دراستها أثناء قضاء فترة حكمه في سجن خارج موسكو.
في هذا السياق، أفاد نافالني في منشور له على تطبيق “إنستغرام”، بأن أول دعوى قضائية سيرفعها بخصوص ظروف اعتقاله، ستكون ضد مسؤولي السجن وتتعلق بالقرآن الكريم الذي حجب عنه.
وأضاف نافالني “المشكلة أنهم لا يمنحونني مصحفا، وهذا ما يثير استيائي”، مشيرا إلى أن دراسة “القرآن بعمق” كانت واحدا من بين الأهداف التي وضعها لنفسه من أجل “تحسين الذات” أثناء وجوده في السجن.
وأكثر من ذلك، كشف نافالني عن أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها معه إلى السجن، أو تلك التي طلب موافاته بها خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه يتم “تفتيشها بحثًا عن التطرف”، كما أخبره بعض المسؤولين.
ونتيجة لذلك، ولظروف اعتقال أخرى وصفها نافالني غير ما مرة بالمهينة، قرر هذا الأخير الدخول في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين، خاصة وأن إدارة السجن رفضت السماح لطبيبه بفحصه خلف القضبان بعد أن أصيب بألم شديد في الظهر والساق.
يذكر أن أليكسي نافالني، وهو محام وناشط سياسي، عرف بانتقاده للفساد وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تعرض سابقا لمحاولة تسميم قضى على إثرها شهورا من العلاج في ألمانيا، قبل إلقاء القبض عليه عندما كان عائدا إلى روسيا رفقة زوجته شهر يناير 2021.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.