ارتباطا بنازلة العثور على دواجن نافقة بإحدى الأحياء السكنية بالمجال الحضري لتيزنيت، أبرز عبد اللطيف آيت أحمد، رئيس الفرع الإقليمي للمنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة، أن هذه الأخيرة قامت بإشعار السلطات المحلية والمكتب الوطنية للصحة والسلامة الغذائية، الذي غاب ممثله عن معاينة النازلة رغم الاتصال به هاتفيا، وحضر فيها ممثل مكتب الصحة بجماعة تيزنيت ليتم الانتقال إلى عين المكان لمعاينة الدجاج النافق، حيث جرى نقله إلى مكان آخر قبل أن يتم إحراقه، في وقت لم يتم إخضاعه لأية فحوصات مخبرية للتأكد من خلوه من الفيروس الفتاك من نوع “أش 7 إن 1″ و”أش 5 إن 8”.
وأفاد الفرع الإقليمي للمنظمة بان تحركها في مجموعة من الملفات جاء تكريسا للأرضية التأسيسية لها منددة في الوقت ذاته بمثل هذه الممارسات سواء جاءت من المواطن أو المهنيين. وأشاد بالتفاعل الذي أبدته جمعية مربي دواجن اللحم بتتيزنيت واستعدادها للتعاون معبرة عن استنكارها لمثل هذه الممارسات التي لا تمت لمهنيي القطاع وأرباب الضيعات المتخصصة بصلة.
وطالبت المنظمة بفتح تحقيق في النازلة في شكلها العام (من المنتج المربي إلى المستهلك) مع ضرورة إشراكها في لجنة المتابعة والبحمع دعوة المصالح المختصة إلى تفعيل دورها بشكل سليم للتصدي لهذه الإشكالات والاختلالات التي يعرفها القطاع.
ولم يفت المنظمة أن تذكر بريادة إقليم تيزنيت في احترام المعايير الوقائية حيث وقفت من خلال تحرياتها على استبعاد إمكانية إصابة الدواجن في ضيعات الإقليم بفيروس H7H5 وفقا لما توصل إليه المركز الوطني لسلامة المنتجات الغذائية والذي يعتبر فيروس خطيرا ويهدد السلامة الصحية للمستهلك على عكس فيروس H9N2 الذي يضرّ بالدواجن ولا يشكل خطرا على صحة الإنسان.