منتخبو تيزنيت يغنون ويرقصون بعد جريمة مقتل السائحة الفرنسية، و أخنوش ومجلسه يواسون البلجيكية ضحية الإعتداء بالكورنيش.

Screenshot 20220117 220403 أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

 

منتخبو تيزنيت يغنون ويرقصون بعد جريمة مقتل السائحة الفرنسية، و أخنوش ومجلسه يواسون البلجيكية ضحية الإعتداء بالكورنيش.

ساعات قليلة بعد إصابة السائحة البلجيكية بكورنيش أكادير بجروح خطيرة جراء الإعتداء البشع الذي تعرضت له من طرف المختل الذي قتل فرنسية بتيزنيت، بادر أعضاء الجماعة الترابية بأكادير ووالي جهة سوس ماسة إلى زيارة الضحية ومواساتها والإطمئنان على حالتها، كما قام رئيس المجلس البلدي عزيز أخنوش بالإتصال هاتفيا بها.

لكن، و بالمقابل، و المثير للجدل هو ما شهدته مدينة تيزنيت، إذ مباشرة بعد واقعة مقتل الفرنسية بساعات، حضر منتخبو تيزنيت وعلى رأسهم عبد الله غازي وبحضور المستشارة بديوان أخنوش ” أمينة بن الشيخ ” حفلا فنيا وموسيقيا بإحدى قاعات الحفلات بتزنيت بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، غنى و رقص خلاله المسؤولون والساهرون على الشأن المحلي بتيزنيت على آلام وجراح الساكنة التي تعاني من التهميش والإقصاء والحكرة.

وحسب بعد التعليقات الفايسبوكية، فقد استمتع الحاضرون على إيقاعات الغناء و الرقص، مباشرة  بعد مقتل السائحة الفرنسية التي لم يكن هدفها سوى الاستمتاع بمناخ المدينة و التعرف على تقاليدها العريقة، وتشجيع السياحة، إذ عوض الذهاب صوب سيارة زوج الضحية بالمخيم وتقديم المواساة والعزاء له، إختار رفاق غازي الإحتفال و الغناء، وكأن الحادثة التي أضرت كثيرا بصورة البلاد لا تهمهم في شيء.

وتساءل عدد من المتتبعين، ألم يكن بإمكان المجتمعين إلتقاط صور للتضامن والتآزر مع زوج الضحية وتسويق الصورة للإعلام من أجل التخفيف عنه، وإرسال رسائل إطمئنان للعالم، أم أن الرقص على الفواجع أهم من مصلحة الوطن….

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.