أعرب عدد من منتجي الحوامض بتارودانت عن سخطهم ل:”صمت القبور” الذي نهجه برلمانيو جهة سوس ماسة بمختلف انتماءاتهم السياسية تحاه أزمتهم الخانقة التي يعاني منها القطاع بسبب عدم إثارة قضيتهم أمام المسؤولين عن القطاع الفلاحي داخل قبة البرلمان. وتساءل هؤلاء عن سر تقاعس ممثلي الأمة لعدم الاهتمام بفئة الفلاحين وعدم توجيههم لأي مراسلة لمن يعنيه الأمر بهذا الخصوص.
وكان مجموعة من الفلاحين قد عمدوا إلى إتلاف أطنان عديدة من الليمون والكليمونتين، بسبب انهيار أثمنتها و ظهور منافسين جدد خاصة بالسوق الدولية خاصة المنتوج الإسباني والإيطالي والتركي، و هو ما ولد أزمة غير مسبوقة، أصبح معها عدد من الفلاحين مهددا بالسجن والافلاس نظرا لتراكم الديون…
إلى ذلك، طالب المتضررون الوزارة الوصية بضرورة التدخل العاجل لاتخاذ إجراءات وتدابير استثنائية لإنقاذ هؤلاء الفلاحين من أزمتهم الشديدة.