نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بما أسمته “جريمة الحرب والجريمة الجديدة ضد الإنسانية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مخيم جنين”، داعية إلى “قطع العلاقات مع إسرائيل”.
وأصدرت المجموعة بيانا اعتبرت فيه أن “كيان الاحتلال وجيشه وشرطته العنصرية ومستوطنيه، ما كانوا ليقدموا على ما أقدموا عليه لولا التواطؤ الدولي بالصمت ودعم القتلة العنصريين”.
وفي سياق متصل، انتقدت المجموعة في بيانها “مواصلة وزراء الحكومة الفاشية الجديدة في تل أبيب اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم في أفق هدمه لبناء الهيكل اليهودي المزعوم مكانه”.
وأضافت المجموعة أن “الكيان الصهيوني يستمد شجاعته من خذلان الدول العربية لفلسطين وتطبيعها مع الكيان الغاصب، وهو ما يجعله يرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني”.
وشددت المجموعة على أن “كافة المطبعين يضعون أنفسهم في موقف المشجع والداعم للسياسات الإجرامية الصهيونية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى”، محملة إياهم مسؤولية “التفريط في واجب الدفاع عن الأماكن المقدسة وعلى رأسها مسرى رسولنا الكريم، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
وفي السياق نفسه، أشارت المجموعة إلى أن “الجريمة المرتكبة في مخيم جنين تأتي عشية التحضيرات لعقد ما يسمى قمة النقب 2 الصهيو تطبيعية بالمغرب”، معبرة عن سخطها من “استمرار المسؤولين المغاربة في إقامة العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي”.
وفي ختام بيانها، ناشدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين كل “حرائر وأحرار المغرب وأحرار الأمة وكل أحرار العالم التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من مجازر الاحتلال ونظام الفصل العنصري في تل أبيب”.