وصل ملف ملف احتجاجات أساتذة التعليم منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، على خلفية المراسلة التي وجهتها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب إلى المنظمة الدولية للمطالبة بالتدخل لـ ”تحقيق العدالة” للشغيلة التعليمية بالمغرب.
في هذا السياق، أعربت التنسيقية في بلاغ لها عن ”مخاوفها من الوضع الحالي لهيئة التدريس في المغرب، مشددة على ضرورة التدخل لدعمها، بعد تنزيل النظام الأساسي الجديد للتعليم، بعدما صارت وزارة التربية الوطنية في المغرب تتماطل بشكل جلي”، في استجابتها لـ ”المطالب المشروعة”، للشغيلة التعليمية.
و ذكرت المراسلة التي اطلعت عليها أكادير 24 بأن هذا الوضع ”خلق مناخا من الإحباط والظلم بين الأساتذة المغاربة”، مما ”يزيد من فقدان المواطن والمجتمع الثقة في المدرسة العمومية، مبرزة أن ما يقع يصب في مصلحة التعليم الخصوصي بدرجة أولى.
واعتبرت التنسيقية في المراسلة أن ”الأسوأ من كل هذا أن وزارة التعليم تستخدم كل الوسائل المتاحة لها لتأليب المجتمع المدني ضد المدرسين”، وأنه ”بدلا من البحث عن حلول بناءة، يبدو أن الوزارة المذكورة تُشارك في حملة لتشويه سمعة الأساتذة أمام المجتمع”.
وأوضحت التنسيقية أن هذا النهج لا يضر فقط بسمعة المدرسين، لكنه يعرض أيضًا ثقة المجتمع في المدارس العمومية للخطر”.
لهذا، طالبت التنسيقية من منظمة العمل الدولية ب: ”المساعدة في إسماع أصوات المعلمين المغاربة ودعمهم في سعيهم لتحقيق العدالة والإنصاف”، وذلك عبر ”اتخاذ الإجراءات المناسبة قصد التوصل إلى حل عادل ومفيد للطرفين”.