مقهى بأكادير تفتح أبوابها نهار رمضان للراغبين في المذاكرة والجلوس وفق الشروط و التدابير الاحترازية.
علمت مصادر أكادير 24 من مصادرها الخاصة، بأن مقهى الساحل بحي المسيرة بأكادير ستفتح أبوابها في وجه المواطنين الراغبين في الجلوس والإبحار عبر الأنترنت أو الطلبة الراغبين في المراجعة و الاستعداد للامتحانات، خلال نهار رمضان.
و أوضحت ذات المصادر، بأن مقهى الساحل المتواجد بملتقى شارعي الأمير عبد القادر وجمال عبد الناصر بحي المسيرة، سيقدم خدماته للزبناء ومرتاديه خلال شهر رمضان مقابل ثمن رمزي، وفي احترام تام للتدابير الاحترازية والإجراءات التي توصي بها الجهات المختصة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه، والذي اتخذه مقهى الساحل بالموازاة مع عدد من المقاهي على المستوى الوطني، التي يرغب أصحابها في تجاوز تداعيات قرارات الإغلاق الليلي التي فرضتها الحكومة، والتي اعتبرها الكثيرون “مجحفة ولم تأخذ بعين الاعتبار عددا من الأسر التي تعيش من اشتغالها في هذا القطاع، والتي لا تتوفر على أي مدخول آخر يقيها من الجوع والفقر”.
هذا، ويأمل أرباب المقاهي والمطاعم تجاوز بعض من الخسائر الاقتصادية التي سيتكبدونها بسبب قرارات الإغلاق الليلي، خاصة في ظل غياب أية حلول بديلة بعد مراسلات مستفيضة بعثوا بها لرئيس الحكومة ولأمناء الأحزاب السياسية المشكلة لهذه الأخيرة.
في هذا السياق، أعرب عدد من رواد المقاهي عن استحسانهم لهذه البادرة المحمودة، و التي ستخفف نسبيا من معاناة أرباب المقاهي و مستخدميها، كما ستساهم في توفير أجواء ملائمة لعدد من الرواد و المواطنين لقضاء عدد من أغراضهم الشخصية و متطالباتهم الممكنة في فضاءات مثل فضاءات المقاهي في هذه الظروف الإستثنائية.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.