مقتل مغربي في جريمة عنصرية بإسبانيا
أفادت وسائل إعلام إسبانية أن شابا مغربي الأصول في 18 من عمره، فارق الحياة متأثرا بهجوم عنصري تعرض له.
وأضافت ذات المصادر أن المتهم الرئيسي في مقتل الشاب المغربي عرض الأخير لضربات قوية ومتتابعة بواسطة أداة حديدية على مستوى الرأس، الأمر الذي توفي على إثره الضحية على الفور.
وحسب المصادر نفسها، فإن هذه الجريمة التي هزت منطقة سانتا لوثيا دي تيراخانا الواقعة بمقاطعة لاس بالماس، نهاية الأسبوع المنصرم، كانت لأسباب عنصرية، حيث أوردت أن الجاني كان متشبعا بأفكار متطرفة.
وأكدت نفس المصادر أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على المواطن الإسباني بعد أن سلم نفسه للشرطة واعترف بالمنسوب إليه.
وأكدت التحقيقات الجارية في هذا الصدد أن المتهم له سوابق متعددة في قضايا الاتجار في المخدرات.