اهتزت مدينة “ليدا” الإسبانية على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها سائق تاكسي مغربي كان يبلغ من العمر قيد حياته 43 عامًا.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن الهالك كان قد تلقى طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض أثناء مزاولته عمله، الأمر الذي عجل بوفاته متأثرا بالإصابات التي تعرض لها.
وذكرت ذات المصادر أن عناصر الشرطة المحلية Mossos d’Esquadra ، فتحت تحقيقا لتحديد واعتقال المتهم أو المتهمين في جريمة القتل.
وفجرت وفاة الهالك احتجاجات عارمة في مدينة “ليدا” نظمتها جمعية سيارات الأجرة التي كان الهالك أحد أعضائها، حيث طالبت بمحاسبة المجرمين المتورطين في مقتل السائق المغربي، وتوفير الحماية لبقية المهنيين.
وخلفت وفاة الشاب المغربي حزنا واسعا في صفوف معارفه وأصدقائه الذين شهدوا له بحسن خلقه، مشيرين إلى أنه كان يرأس جمعية ابن الحزم للمساجد ويؤم الناس للصلاة في مسجد مدينة “ليدا”.
الصورة من الأرشيف